لماذا أنا هنا
عني
فاطمة سليم
روح حرة وكاتبة بالفطرة ساقتني الأقدار نحو دراسة الطب.. اعتقدت أنا واعتقد الجميع أن الكتابة حلم طفولي زائف سيتلاشى مع العمر ويفنى مع الزمن،، لكن يكبر الحلم مع العمر، وتنضج كتاباتي كلما نضجت.. فأعلنت روحي الكاتبة تمردها على قيود العالم أجمع لتكتب ما يحلو لها، وتعيش كما يحلو لها.. فبعد ثمان سنوات بين الدراسة والعمل في طب الأسنان قررت الاستقالة والبدء من جديد..
بدأت خطوة خطوة في العمل في صناعة المحتوى،، وتخصصت في مجال الوعي الانساني والصحة النفسية، وخلال ثلاث سنوات أخذتني الكلمات إلى أعماق النفس البشرية، فهمت الكثير عنها وساعدت عشرات المشاريع للخروج إلى النور من خلال حرفتي الأساسية ألا وهي الكلمة..
أبدأ الكتابة هنا في هذه المدونة تحقيقًا للحلم الأول الذي تريده فاطمة ذات التسع سنوات.. أن تكتب.. والآن بعد عشرين عامًا من الحلم.. ومئتين شهرًا من التفكير.. اخترت صناعة الحلم بدلًا من مجرد التفكير.. وأنا على يقين تام أن الأحلام لا تُخلق داخلنا إلّا لأن في تحقيقها تكمن رسالة أرواحنا.. وأنا أثق في الوجهة التي تأخذني إليها روحي..
فأهلًا وسهلًا بك بين كلماتي..